
يُعد متحف اللوفر، الواقع في باريس، اشهر متحف في العالم ووجهة رئيسية لعشاق الفن والتاريخ. يُعرف بايوائه لوحة الموناليزا، ويُحتفى به ايضا بفضل مجموعته الهائلة من التحف القديمة، بما في ذلك مجموعة مبهرة من الاثار المصرية. مدخل المتحف، وهو هرم زجاجي حديث مصمم ليشبه مقبرة فرعون، لا يقل شهرة عن معروضاته.
 
كان اللوفر في الاصل حصنا من القرون الوسطى بناه الملك فيليب الثاني، ثم تحول الى قصر ملكي ثم الى متحف، وفتح ابوابه في 10 اغسطس 1793. في البداية، عرض 537 قطعة اثرية فقط، ولكن اليوم، يضم اللوفر اكثر من مليون قطعة، مما يجعله اكبر متحف فني في العالم. مدخل الهرم الزجاجي، الذي افتتح عام 1989، يرمز الى مزيج التصميم الكلاسيكي والحديث.
 
يضم المتحف ثلاثة اجنحة رئيسية، يقدم كل منها كنوزا فريدة:
من اشهر معروضاته قسم الاثار المصرية، الذي يضم 55,000 قطعة اثرية مثل القناع الذهبي للملكة نفرتيتي، والكاتب الجالس، وتماثيل رمسيس الثاني واخناتون. يضم المتحف ايضا مجموعة من 5,000 قطعة اثرية اسلامية، بما في ذلك مخطوطة الشاهنامه، وزجاج مزخرف، ومنسوجات.
 
يجذب متحف اللوفر اكثر من 7 ملايين زائر سنويا، مقدما تجربة لا مثيل لها بفضل مجموعاته الغنية من الفن والتاريخ. من تمثال فينوس دي ميلو الشهير الى تمثال النصر المجنح لساموثراس، يوفر اللوفر رحلة عبر قرون من الانجازات الفنية والثقافية، مما يجعله معلما لا بد من زيارته في باريس.